نحت الوجه: أبرز المعلومات

By | مايو 16, 2022

يمكن تعريف عملية نحت الوجه على أنها إجراء تجميلي يهدف إلى إعادة تشكيل ملامح الوجه من خلال إزالة الرواسب الدهنية تحت الجلد، يتضمن نحت الوجه إعادة التشكيل الجراحي لكل من العظام والغضاريف، كما يتضمن إضافة أي مواد لإحداث الإمتلاء المطلوب والوصول إلى النتائج المرجوة.

يتضمن نحت الوجه مجموعة من الإجراءات فيما يلي أبرزها،

  • إزالة الدهون المتراكمة تحت سطح الجلد.
  • إعادة تشكيل العظام والغضاريف كعظام الوجنتين وغضروف الأنف.
  • تحديد خط الفك السفلي وزراعة الذقن.
  • جراحة الذقن المزدوج.
  • جراحة رأب الجفن أو رفع الحاجبين والجفنين.

من هم الأشخاص المرشحون لإجراء نحت الوجه؟

  • الأشخاص الذين يعانون من امتلاء مظهر الوجه نتيجة تراكم الدهون بشكل ظاهر تحت الجلد نتيجة السمنة أو العوامل الوراثية.
  • الأشخاص الذين يمتلكون شكل ذقن مستطيل أو مربع أو أولئك الذين يعانون من مشكلة الفك غير المتماثل.
  • الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية كالسكر أو ارتفاع ضغط الدم أو أي مشاكل في سيولة الدم، إذ يمكن لهذه المشاكل أن تعيق عملية الشفاء بعد الجراحة.

أنواع التقنيات المستخدمة في نحت الجسم

يوجد هناك عدة تقنيات مستخدمة في عملية نحت الجسم، فيما يلي أبرزها،

  • الإجراء الجراحي، كان الإجراء الجراحي هو الأكثر شيوعا في القدم ولكن مع التقدم التكنولوجي أصبح الأشخاص يلجأون إلى طرق أخرى في نحت الوجه لتفادي الآثار الجانبية والمخاطر المترتبة على الإجراء الجراحي.
  • الليزر، تعتمد تقنية الليزر على تفتيت الدهون المتراكمة تحت الجلد وشد الترهلات عن طريق تحفيز إنتاج مادة الكولاجين الضرورية لمرونة وشباب البشرة، تتميز هذه التقنية بنتائجها المبهرة وفعاليتها العالية وسرعة إجراءها، تتراوح مدة جلسة الليزر ما بين 30 إلى 45 دقيقة وذلك اعتماد على كمية الدهون المتراكمة تحت الجلد.
  • الخلايا الجذعية، يتيح استخدام الخلايا الجذعية للوجه إمكانية نحت الوجه دون استخدام أي عناصر اصطناعية أو أي إجراء جراحي، يقوم مبدأ هذه التقنية على استخراج الخلايا الجذعية من النسيج الدهني للشخص وإعادة حقنها في المنطقة المراد علاجها، تساعد هذه التقنية على تحسن جودة الأنسجة والتقليل من ظهور التجاعيد والبقع والندوب إضافة إلى تحسين مظهر البشرة ومنح الوجه شكلا جديدا.