أهمية الرياضة لمرضى السكري

By | مارس 30, 2024

خلال الآونة الأخيرة، بات مرض السكري من النوع الثاني واحد من أكثر الأمراض انتشاراً بين فئة البالغين وكبار السن، يعود ذلك إلى نظام الحياة الخامل المتبع، دائماً ما ينصح الأطباء بضرورة ممارسة مرضى السكري للتمارين الرياضية وذلك لما توفره من فوائد إيجابية لهم، وللتعرف على أهمية الرياضة لمرضى السكري تابع المقال الآتي.

فوائد ممارسة التمارين الرياضية لمرضى السكري

الرياضة تلعب دوراً هاماً في إدارة ومعالجة مرض السكري من النوع الثاني بشكل فعّال، توفر الرياضة العديد من الفوائد التي يمكن لمرضى السكري الحصول عليها، فيما يلي توضيح لأهم هذه الفوائد:

  • تحسين حساسية الأنسجة للأنسولين: يمكن للرياضة أن تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل.
  • التحكم في مستويات السكر في الدم: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين توازنها، وبالتالي الحد من مخاطر الارتفاع الزائد لمستويات السكر التي تؤثر سلباً على المريض.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: الرياضة تعمل على تقوية عضلة القلب وتحسن من الدورة الدموية في الجسم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري.
  • الحد من السمنة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على خسارة الوزن أو الحفاظ عليه ضمن المستويات الطبيعية، مما يقلل من مخاطر السمنة التي قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات السكري.
  • تحسين المزاج والصحة العامة: الرياضة تساهم في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والقلق التي يعتقد أنها ترتبط بمستويات السكر في الدم، كما أنها تساعد على زيادة مستويات الطاقة والشعور العام بالصحة.
  • تحسين القدرة على التحكم في السكر في الدم: من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، يمكن لمرضى السكري تعلم كيفية التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل أثناء ممارسة النشاط البدني.

من المهم أن يتم ممارسة الرياضة بانتظام وبموافقة الطبيب المعالج، حيث يمكن للطبيب تقديم الإرشادات اللازمة حول نوع ومدة النشاط البدني المناسب لحالة كل مريض.

ينصح معظم المرضى الذين يقومون بممارسة الرياضة بضرورة امتلاك الساعات الذكية للرياضه حتى يتمكنوا من مراقبة المؤشرات الحيوية أثناء ممارسة الرياضة بما في ذلك : معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وتشبع الأكسجين في الجسم وغير ذلك من المؤشرات الحيوية.